تتّبع حضانة "كلير معصّب" في الصيفي أسلوب تعليميّ
راسخ: "نظام كي®". هذا الأسلوب متخصّص للأطفال ما قبل
المدرسة، يقومُ على المشاريع ضمن برنامج متعدد اللغات.
عكف فريق من خبراء التّعليم لدينا على تطوير أسلوبنا
التّعليميّ انطلاقًا من معرفتهم بأنّ السّنوات الأولى
من عمر الطّفل تؤثّر تأثيرًا جوهريًّا في تطوّره على
المدى الطّويل.
يعتمد "نظام كي®" على أفضل الممارسات العالميّة في
مجال التّعليم في مراحل التّعلّم المبكر، ويقدّم
برنامجًا مكثّفًا يسمح للأطفال بالمشاركة الفاعلة في
تنمية مهاراتهم، ويمهّد أمامهم طريق النّموّ الأمثل
والتّعلّم الأفضل، هذا بالإضافة إلى أنّه يساعد
الأطفال على تطوير مهاراتهم الحياتيّة المهمّة، وأن
يصبحوا أفرادًا مستقلّين، لديهم القدرة على مواجهة
التّحدّيات ومتابعة مسيرة الحياة.
يتميّز منهج "نظام كي®" بأنّه مرتكز على طريقة
المشروع وقائم على تعلّم عدة لغات، وبأنّه متمحور حول
الطّفل، ويعتمد على تلبية احتياجات الطّفل، وتنمية
مهارات الفضول الأكاديميّ والمخاوف الاجتماعيّة
والثّقافيّة لديه. ونظرًا لأنّ تعلّم اللّغات يعتبر من
محفّزات التّطوّر المهمّة، فإنّنا في الحضانة نقدّم
دروسًا باللّغة الإنجليزيّة والفرنسيّة والعربيّة،
وذلك نظرًا لما يمثّله تعلّم أكثر من لغة ليس فقط من
منافع إدراكيّة من شأنها أن تساعد الأطفال طوال
حياتهم، بل إنّها تساعدهم كذلك على الاستعداد للتّعامل
مع عالم اليوم المتنوّع، وضمان امتلاكهم مزايا
إضافيّة، تستمرّ معهم خلال مسيرة حياتهم التّعليميّة
المتميّزة، وتحقيق التّوازن في حياتهم الشّخصيّة
والوظيفيّة.
ترتكز مناهجنا على خمس مجالات أساسية للتطور وهي:
التطور المعرفي، و اللغوي، والاجتماعي، و العاطفي
والجسدي. يتضمن التطور المعرفي مهارات التفكير والذكاء
وتطور اللغة والذاكرة. أما التطور اللغوي فيتضمن
مهارات الفهم والتعبير والتواصل.
يشمل التطور الاجتماعي النظافة، ومهارات التعامل مع
الآخرين، ومهارات الإدارة الذاتية (الاستقلالية).
التطور العاطفي هو القدرة على التعبير عن مجموعة من
العواطف وتجربتها وتنظيمها. يتضمن التطور الجسدي
المهارات الحركية والمهارات الحركية الدقيقة. يغادر
الأطفال حضانة "كي" وقد تدربوا على تعليمات خاصة ببناء
هذه المجالات الخمسة بحيث يكتسبوا المهارات الحياتية
الأساسية والقدرات.
في "حضانة كلير معصّب" نحرص على تحقيق التّعلّم عبر
مشاركة الأطفال بقدراتهم واهتماماتهم المتنوّعة معًا
في مجموعات صغيرة، في مشاريع مفتوحة، ومشاريع قصيرة
أوطويلة الأجل، تهدف إلى تحفيز التّفكير الإبداعيّ لدى
الأطفال، وتنمية مهارات حلّ المشاكل، مع توفير
احتمالات الاستكشاف المختلفة، ممّا يُمّكِن الطّفل من
تطوير مهاراته في مجالات متنوّعة.